Everything about عاداتنا والتكنولوجيا الحديثة

ساهمت التكنولوجيا بحل المشكلات البشرية المختلفة، وخاصةً في الوقت الراهن نظراً لما يمر به من حالة تغيّر سريعة مرتبطة بكم المعلومات الموجودة، فكما كانت سبباً في تسهيل الاتّصال بين بني البشر ساعدت على توفير وسائل نقل مختلفة، وطرح أساليب زراعية جديدة تعتبر سبباً لزيادة الإنتاج الغذائي، كما لا بُد من الإشارة للتطبيقات التي قدّمتها لمجال الرعاية الصحيّة، وما انبثق عنها من إيجابيات عديدة، وغير ذلك الكثير من الوسائل التكنولوجيّة طوّرت حياة البشر، وساعدتهم على توفير الوقت والجهد.[٢]

حياة الأفراد: ما هو تأثير التكنولوجيا على أسلوب حياتنا؟

وبعد النتائج التي طرحتها الثورة الفرنسية في المجـال السياسي، والثورة الصناعية في إنجلترا، أصبح البحث عن نظرية للتغير الاجتماعي والكشف عن قوانين الحركة والتغير في المجتمعات يمثل النقاط المحورية في اهتمام علم اجتماع القرن التاسع عشر.

تسهم التكنولوجيا في تحول الأساليب الثقافية بشكل كبير، حيث توفر وثائق ثقافية رقمية ومحتوى متنوع يمكن الوصول إليه بسهولة. كما تمكن التكنولوجيا الفرادة من تبادل المعرفة والمعلومات بين ثقافات مختلفة وتعزز أساليب التعلم والتفاعل الثقافي عبر الحدود.

استخدم بعض المفكرين الاجتماعيين قبل هذا القرن العشرين بعضًا من هذه المصطلحات للتدليل على تغير المجتمعات الإنسانية، مثلما استخدم أوجست كونت نظريته في التقدم التي لخصها في قانون الأدوار الثلاثة التي قطعتها البشرية في أدوار تطورية ارتقائية من الدور معلومات شاملة الثيولوجي اللاهوائي إلى الدور الميتافيزيقي وأخيرًا الوصول إلى دور العلم الوضعي.

أما الثاني فيشمل كل أنواع التغير في نظم المجتمع (البناء والوظيفة). وكذلك التغيرات التي تحدث في العلم والفلسفة، الفنون الجميلة، التكنولوجيا، إلخ.

كما تسهل التقنية أيضًا تكوين صداقات جديدة والتواصل مع أشخاص ذوي اهتمامات مشتركة عبر الانترنت. يجب الاهتمام بالتوازن بين التواصل الافتراضي والواقعي للحفاظ على صحة العلاقات الاجتماعية الحقيقية.

وكذلك استخدام هربرت سبنسر لمصطلح التطور بهذا المعنى. إلا أن التقدم عنده ليس ارتقائيًا بصفة مطلقة، ولكنه يتوقف عند نقطة يأخذ بعدها في التراجع والضعف حتى الفناء (نظريته التي تنطوي على حقيقتين أساسيتين هما:

كما يجب علينا العمل على تطوير وتطبيق التقنيات بطريقةٍ مسؤولة بيئياً وأخلاقياً، مع الاهتمام بالخصوصيّة والأمن الرقمي.

على سبيل المثال، ساعدت أنظمة التحكّم الحرارية والإضاءة الذكيّة في توفير الطاقة وتحسين مستوى الراحة والأمان في المنزل. كما أتاحت الروبوتات المنزلية والأجهزة الأتوماتيكية تخفيف العبء عن كاهلِ الأفراد في إنجازِ المهام اليوميّة.

وهم الذين رأوا أن المجتمعات تمر بأدوار تطوّرية ارتقائية. ويمكن أن تذكر منهم: هربرت سينسر الذي تصور تطور المجتمع على أنه انتقال من مجتمع بسيط وصغير في بنائه ووظائفه إلى مجتمع يتسم بالتباين والاختلافات على نطاق واسع (المجتمع المركّب).

ولكن مجرد الإحساس بالحاجة إلى الاختراع لا تكفي لتحقيق الاختراع وظهوره حقيقة.

كيف يقود الذكاء الاصطناعي مستقبل التكنولوجيا في العالم؟

أشارت دراسةٌ حديثة إلى أن حياتنا الرقمية تحرمنا من الاستمتاع باللقاءات مع الأصدقاء وجهًا لوجه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *